تمكين الآخرين من عيش حياة أفضل

من نحن

"يداً بيد" ليست مجرد منظمة غير ربحية، بل هي حركة تُكرّس جهودها لاستعادة الأمل والكرامة والقدرة على الحركة لمن فقدوا أطرافهم نتيجة الحرب أو الحوادث أو الأمراض أو العيوب الخلقية. في عالمٍ غالبًا ما تكون فيه الرعاية التعويضية غير متاحة ومكلفة، نتدخل لسد هذه الفجوة. من خلال تسخير تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد المتقدمة، نوفر أطرافًا صناعية مجانية وعالية الجودة، مما يضمن لمبتوري الأطراف - بغض النظر عن أعمارهم أو خلفياتهم أو وضعهم المالي - استعادة استقلاليتهم وعيش حياة كريمة. منذ تأسيسنا، وسّعنا نطاق عملنا ليشمل محافظات مصر السبع والعشرين، وفي سبع دول أخرى، محدثين تأثيرًا عميقًا في المجتمعات التي تكون فيها الرعاية التعويضية محدودة أو معدومة.

لماذا نحن موجودون

فقدان أحد الأطراف ليس مجرد تحدٍّ جسدي، بل هو تحدٍّ عاطفي ونفسي واجتماعي. بالنسبة للعديد من مبتوري الأطراف، يعني فقدان القدرة على الحركة فقدان سبل العيش والاستقلالية والثقة بالنفس. العديد من حلول الأطراف الاصطناعية إما باهظة الثمن، أو رديئة الصنع، أو غير متوفرة في المجتمعات المحرومة. وهنا يأتي دور "يدًا بيد". نؤمن بعالم لا يُهمل فيه أي مبتوري الأطراف. مهمتنا بسيطة:

توفير أجهزة اصطناعية عالية الجودة ووظيفية - مجانًا تمامًا.

تمكين الأشخاص مبتوري الأطراف من استعادة استقلاليتهم وثقتهم وكرامتهم.

استخدام التكنولوجيا المتطورة لإنشاء حلول سهلة الوصول ومبتكرة ومخصصة.

معلومات عنا

مهمتنا

استعادة القدرة على الحركة والثقة والاستقلالية للأشخاص الذين فقدوا أطرافهم من خلال توفير أجهزة اصطناعية عالية الجودة وسهلة الوصول إليها، مما يضمن عدم اضطرار أي شخص إلى العيش بدون القدرة على الحركة بحرية.

رؤيتنا

عالم حيث يتمكن كل شخص مبتور الأطراف، بغض النظر عن حالته المالية، من الوصول إلى حلول اصطناعية ميسورة التكلفة ووظيفية ومغيرة للحياة، وتمكينه من عيش حياة نشطة ومُرضية.

ما حققناه حتى الآن

لقد كانت رحلتنا مدفوعةً بالابتكار ودعم المجتمع وكرم المتبرعين. إليكم ما أنجزناه:

تم تسليم أكثر من 5000 جهاز اصطناعي – استعادة القدرة على الحركة والكرامة لآلاف الأشخاص الذين فقدوا أطرافهم.
الوصول إلى 27 محافظة و7 دول - توسيع نطاق الوصول إلى أولئك الذين هم في أمس الحاجة إليه.
دعم الفئات الأكثر ضعفاً - 50% من المستفيدين لدينا تتراوح أعمارهم بين 18 و40 عاماً، وهم الفئة العمرية الأساسية للعمل، و20% منهم أطفال، مما يضمن حصول الشباب الذين بترت أطرافهم على فرصة ثانية لحياة طبيعية.
تسخير تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد - توفير حلول اصطناعية خفيفة الوزن ومتينة ومصممة خصيصًا لتحقيق قدر أكبر من الراحة والكفاءة.

لكن هذه مجرد البداية. كل يوم، يحتاج مبتورو الأطراف الجدد إلى دعمنا.

كيف نفعل ذلك

تذهب كل التبرعات مباشرة إلى: ✔ تصنيع الأطراف الاصطناعية عالية الجودة والمخصصة.

  • الطباعة ثلاثية الأبعاد المتطورة وتصميم الأطراف الاصطناعية

    تم تصميم الأطراف الاصطناعية المطبوعة بتقنية ثلاثية الأبعاد لتكون:
    ✔ خفيف الوزن - يقلل من الضغط ويزيد من الراحة.
    ✔ متين - مصمم ليتحمل الاستخدام اليومي.
    ✔ ملاءمة مخصصة - مصممة لتناسب احتياجات كل متلقي على حدة.
    ✔ بأسعار معقولة وسهلة الوصول إليها - بفضل الطباعة ثلاثية الأبعاد، يمكننا إنتاج أجهزة عالية الجودة مقابل جزء بسيط من التكاليف التقليدية.

  • دعم كامل للمبتورين

    الجهاز الاصطناعي ليس سوى البداية. نضمن حصول كل متلقي على:
    التركيب والتعديلات المناسبة – لضمان الراحة والوظيفة.
    إعادة التأهيل والتدريب – مساعدتهم على التكيف واستعادة قدرتهم الكاملة على الحركة.
    الدعم النفسي والطب النفسي – توجيه مبتوري الأطراف خلال رحلتهم نحو إعادة الاكتشاف.

  • التواصل المجتمعي والتأثير

    نحن نعمل بشكل مباشر مع المستشفيات والمنظمات غير الحكومية والعيادات المحلية ومخيمات اللاجئين للوصول إلى الأشخاص الذين فقدوا أطرافهم والذين لا يستطيعون الحصول على الرعاية الاصطناعية.

    لا يقتصر عملنا على توفير الأجهزة فحسب، بل نعمل على تثقيف وتمكين ودعم الأشخاص الذين بترت أطرافهم، ورفع مستوى الوعي حول التحديات التي يواجهونها والحلول المتاحة.

  • بفضل الكرم: كيف تُحدث التبرعات فرقًا

    نؤمن بأن التنقل لا ينبغي أن يكون امتيازًا، بل حق. ولكننا لا نستطيع تحقيق ذلك بمفردنا.